منظر هذا الدير مثير للدهشة إذ أنه يقع وكأنه ستارة خلفية للجبال، مع جسر حجر خلاب يمتد على مدى وادي ارطاس. وحيث كان هناك الكثير من الهجرة من منطقة بيت لحم لأمريكا اللاتينية، فان الكنيسة هي نتيجة لهذا التأثير. ويسكنها الراهبات الايطاليات. تم بنائها من قبل مهندس من بيت لحم من عائلة مرقص عام 1901، بطلب من المونسنيور سولير رئيس أساقفة مونتيفيديو - أوروغواي، وتضم ملجأ للأيتام ومستوصف أضيفا للدير عام 1903. ويعتقد أن الدير موجود على جانب حدائق الملك سليمان، واسم الدير، مستمد من أغنية سليمان الملك سليمان الذي يتحدث عن بلده المحبوب قائلا: "أختي، زوجتي، هي الحديقة المغلقة نافورة مغلقة. النباتات هي جنة من الرمان"(الرابع 12-13). وفقا لجوزيفوس، المؤرخ الروماني، فان الملك سليمان كان يذهب برفقة حراس مسلحين كل يوم عند الفجر ليستمتع بوفرة المياه الجارية التي تقع في وسط الحدائق. ويقام في يوم الأحد الثالث من آب في كل عام احتفال لهذا الدير.