تهدف الخطة الطارئة لإحياء المركز التاريخي لبيت ساحور لوضع آلية وأداة حماية للبلدة التاريخية وذلك حتى تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مخطط الحماية والإدارة للبدات التاريخية في بيت لحم. بالإضافة إلى تحضير البلدة التاريخية لبيت ساحور لاستقبال السياح، وإيقاف التوسع السلبي الذي يهدد البلدة. وساهمت كذلك هذه الخطة في تجهيز العديد من المشاريع الحيوية والتي تهدف إلى إحياء المنطقة اقتصادياً.
شاركت بلدية بيت ساحور بدعم من مركز حفظ التراث الثقافي في المنافسة للحصول على جائزة منظمة المدن العربية، وهي جائزة مرموقة ومشهورة، وذلك من خلال تقديم خطة الطوارئ لإحياء البلدة القديمة التاريخية لبيت ساحور. وقد عرض هذا الملف خطة إحياء البلدة القديمة لبيت ساحور، وأعمال الحفاظ على التراث المعماري، وأعمال ترميم دار دكرت ودار قمصية وإعادة تطويعهما لاستخدام المنفعة العامة.
وقد واجه مشروع بيت ساحور، الذي حاز على الجائزة الأولى، منافسة حادة من العديد من المدن الكبرى: فقد حاز ميناء دمياط (مصر) على المركز الثاني عن جسر التقدم؛ بينما حاز مطار دوخان القديم والمسجد (قطر) على المرتبة الثالثة عن شارع المتنبي في بغداد – العراق. وقد شملت المنافسة، هذه المرة في دورتها العاشرة، 115 ملف ترشيح من منظمات وجامعات ومدن ومؤسسات دينية من جميع أنحاء الشرق الأوسط. وفي فئة الهندسة المعمارية كان هناك 29 مرشح كمجموع، 9 منهم كانت للتراث المعماري.