بيت لحم على قائمة التراث العالمي
قامت لجنة التراث العالمي خلال دورتها السادسة والثلاثون في سانت بيترسبرغ، الاتحاد الروسي (26 حزيران – 4 تموز)، بإدراج مكان ولادة السيد المسيح: كنيسة المهد ومسار الحجاج، بيت لحم، فلسطين على قائمة اليونسكو للتراث العالمي المهدد بالخطر. تم التصويت السري في 29 حزيران 2012، حيث حصلت بيت لحم على 13 صوت مؤيد، و6 معارض، بينما امتنعت دولتين عن التصويت.
وقدم الملف إلى مركز التراث العالمي في باريس في 27 كانون ثاني 2011، والتي رفضت تقييم الملف حتى يتم الاعتراف بفلسطين كدولة عضو في اليونسكو، والذي تم تحقيقه في تشرين أول 2011. قام بتحضير هذا الملف كل من مركز حفظ التراث الثقافي في بيت لحم، ووزارة السياحة والآثار، وبلدية بيت لحم.
خلال جلستها السادسة والعشرين في بودابست، هنجاريا، ونتيجة للدمار الإسرائيلي المتعمد لمواقع ذات أهمية ثقافية في نابلس، الخليل، وعبود والحصار الطويل على كنيسة المهد في بيت لحم في عام 2002، قررت لجنة التراث العالمي على الأهمية العالمية الاستثنائية للتراث الثقافي الفلسطيني، ودعت العالم إلى اتخاذ التدابير المناسبة لحمايته.
وقام فريق العمل الوطني بإعداد قائمة تمهيدية لمواقع ذات قيمة عالمية استثنائية لفلسطين في أول مهمة له. وأجريت مناقشات مستفيضة بين أعضاء الفريق في مواقع مختلفة في فلسطين لتحديد واختصار قائمة المواقع. وعليه، تم تحديد 20 موقع تستوفي معايير الترشيح من قائمة مواقع طويلة، وصدرت أول طبعة من جرد مواقع التراث الثقافي والطبيعي ذات القيمة العالمية الاستثنائية لفلسطين في رام الله عام 2005، والتي قدمت رسمياً إلى لجنة التراث العالمي في دورتها التاسعة والعشرين التي عقدت في دوربان، جنوب أفريقيا.
بتير على قائمة التراث العالمي
أدرجت لجنة التراث العالمي في جلستها الثامنة والثلاثين المنعقدة في الدوحة في قطر، المدرجات الثقافية لجنوب القدس - بتير على قائمة اليونسكو للتراث العالمي المهدد بالخطر بعد تصويت مغلق. وقد صوتت 11 دولة لإدراج الموقع وعارضت الإدراج 3 دول، بينما امتنعت 7 دول عن التصويت. وبتير هو الموقع الثاني الذي يتم إدراجه بعد أن تم قبول فلسطين كعضو كامل في اليونسكو، حيث جاء بعد إدراج بيت لحم - مكان ولادة السيد المسيح: كنيسة المهد ومسار الحجاج عام 2012. وقد عمل مركز حفظ التراث الثقافي بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار على إعداد ملف الترشيح عام 2011.