• Register
الإثنين, 15 كانون1/ديسمبر 2014 00:00

دورة حول التراث الثقافي والمعماري في بيت لحم

tourguide course بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ونقابة أدلاء السياحة العربية، نظّم مركز حفظ التراث الثقافي دورة استدراكية للأدلاء السياحيين بعنوان التراث الثقافي والمعماري في مدينة بيت لحم، وذلك يوم الاثنين الموافق 15 كانون أول، ضمن برنامج تأهيل المواقع الحضرية في بيت لحم، والعيزرية وبرقين الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" من خلال برنامج COMPETE.

 

ابتدأت الدورة في فندق غراند بارك بكلمة ترحيبية من السيد سمير بحبح رئيس نقابة أدلاء السياحة العربية شكر فيها الحضور وكل من ساهم بانجاح هذه الدورة وأهميتها لتطوير وإثراء معرفة الأدلاء في مواضيع مختلفة.

 

وأثنت معالي الوزيرة رولا معايعة على أهمية هذه الدورة بمواضيعها المختلفة، خاصة لما تحتويه فلسطين من معالم وكنوز أثرية وتاريخية، وأشادت بجهود كافة الشركاء خاصة مركز حفظ التراث الثقافي الذي لا يتوانى عن بذل الجهود في سبيل الحفاظ على الموروث الثقافي الفلسطيني.

 

tourguide course1 قام المشاركون بعدها بجولة ميدانية في شارع النجمة بمرافقة المؤرخ خليل شوكة الذي قام بتعريفهم على تراث وتاريخ بيت لحم وخاصة موقع التراث العالمي وأهم الأحداث التي جرت فيه، كما تطرق المهندس عصام جحا مدير مركز حفظ التراث الثقافي لأهم المباني التاريخية والمعمارية في هذا الشارع والتي تستدعي الاهتمام ولفت النظر لها والمعالم المعمارية فيها.  واستكمل أ. شوكة حديثه بمحاضرة حول تاريخ وثقافة بيت لحم خاصة في القرن التاسع عشر ومراحل تطور البلدة القديمة، وذلك في قاعة مركز السلام بيت لحم.

واستعرضت المهندسة ندى الأطرش، رئيس قسم الأبحاث والدراسات في مركز حفظ التراث الثقافي من خلال مداخلتها التراث الثقافي في بيت لحم وأهميته للمنطقة ومراحل تطور البناء وأنماطه وخاصة في شارع النجمة – موقع التراث العالمي.

 

وانتهت الدورة بمداخلة من السيد أحمد جنيد سوروش والي، رئيس دائرة الثقافة في اليونسكو، تطرق من خلالها لتعريف مواقع التراث العالمي وأهميتها وكيفية ترشيحها وتصنيفها لدى اليونسكو واستعرض بعض من أهم مواقع التراث العالمي في العالم.  كما وأشار إلى أهمية فلسطين التاريخية والتراثية خاصة بيت لحم وبتير بعد إدراجهما على قائمة اليونسكو للتراث العالمي لامتيازهما بمعايير تراثية وثقافية وطبيعية ذات قيمة عالمية استثنائية.  وأعرب المشاركون عن سعادتهم والفائدة العائدة عليهم بالمشاركة بهذه الدورة، وأثنوا على دور جميع القائمين بهذا العمل الهام.