رحب المهندس أكرم بدر رئيس مجلس محلي بتير بالحضور وشدد على ضرورة الاعتزاز بتراثنا وتاريخنا ومسؤولية المواطن في الحفاظ على الموروث الثقافي والشفوي. وشكر كل من ساهم في انجاز هذا الكتاب وبالأخص الأستاذ خليل شوكة على عمله الدؤوب في توثيق ذاكرة بتير والتي تُعتبر جزء من عمليات الحفاظ على التراث، ومركز حفظ التراث الثقافي على التعاون المشترك المستمر وجهوده في قرية بتير.
وفي كلمته، نوّه المهندس عصام جحا مدير مركز حفظ التراث الثقافي أن هذا ليس أول عمل مشترك بين المجلس والمركز في قرية بتير، وشدد على ضرورة تكاتف جهود المجتمع المحلي مع المؤسسات المحلية لما فيه الأفضل لمصلحة فلسطين خاصةً في هذه الظروف الراهنة، وهذا الكتاب هو شكل من أشكال المقاومة والنضال.
وفي نظرة نقدية، قام الأستاذ عزيز العصا بتقديم الكتاب والتطرق إلى محتوياته وفحواه، ونوّه إلى ضرورة منهجة البحث ووضع سياسة واضحة لأي توثيق تاريخي وبحث اجتماعي مثنياً على أسلوب الكاتب في اختيار اسم الكتاب ومحتوياته مع بعض الملاحظات لأخذها بعين الاعتبار للمستقبل.
واستهل الأستاذ خليل شوكة بشكر كل من ساهم في إثراء هذا البحث أفراداً ومؤسساتً وتسهيل سير الأعمال، وتطرق إلى التوسّع والتغييرات التي حدثت للمنطقة وهو ما يتمحور حوله الكتاب، حيث يُعتبر كتاب تاريخ اجتماعي وتوثيق لذاكرة هذه المنطقة، مشدداً على أهمية ومكانة قرية بتير بالنسبة له منذ الصغر. ثم استعرض بعض الصور والسجلات لمنطقة المشروع قديماً على فترات متفاوتة.
