وقد رحبت السيدة ميس يتيم سلسع، مسؤولة التوعية والعلاقات العامة بالحضور وقدمت الشكر لمديرية التربية والتعليم على تعاونهم المستمر لإنجاح أنشطة المركز والتي لها الدور الكبير في الحفاظ على تراثنا الثقافي حيث تعتبر مكمّلة لعمليات الترميم وإعادة تأهيل المباني القديمة التي يقوم المركز بها في مدن وقرى محافظة بيت لحم. وشددت على ضرورة التواصل والمشاركة لنشر مفهوم التراث والحفاظ عليه بأنواعه المختلفة، موضحةً أن هذا المشروع يهدف إلى تعريف الطالب بتراث بلده وإعطاءه فرصة التفكير بمحيطه والبحث في الخواص التي تجعله مميزاً وفريداً وبالطبع زيادة الوعي بمنطقته.
وشكر الأستاذ عبد الله شكارنة مركز حفظ التراث الثقافي لجهوده في نشر التوعية وأكد على أهمية التعاون بين مؤسسات المجتمع المحلي. كما وأشار إلى التعاون المستمر والدائم بين المركز والتربية في تنفيذ النشاطات اللامنهجية المختلفة، والتي أشاد بأهميتها في رفع الوعي لدى الطالب بما يدور في مجتمعه. وقدم التهاني للطلبة ومدارسهم متمنياً لهم التوفيق، معرباً عن سعادته للتواجد معهم في هذا اللقاء والذي يدل على شراكة القطاع العام مع المنظمات الوطنية للحفاظ على التراث العمراني والثقافي.