ويلقي المعرض الضوء، نظرة على الحياة الاجتماعية والثقافية للمدينة بين منتصف القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين ، والمفارقة بين تركيبة المدينة وكيفية رؤية الزائرين والحجاج لها، وبين واقع الحياة فيها من خلال خمسين صورة قديمة، تعود ملكيتها الى السيد جورج الأعمى. وفي كلمتها، شددت د. خلود على أهمية توثيق هذا التاريخ العريق لبيت لحم، وضرورة وضع آلية لعرض الصور والاستفادة منها وإبرازها. وأكدت على دور و انجازات المركز وأهمية مشاريع الترميم التي يقوم في المنطقة ، ودعت إلى تكاتف ودعم كافة المؤسسات المحلية والوطنية للمركز.
وقال المهندس عصام جحا، مدير مركز حفظ التراث الثقافي أن المركز قد سعى للحفاظ على التراث الثقافي والمعماري في المنطقة من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية وبرامج رفع الوعي. كما وأشار أن المركز بصدد التنسيق لمعرض صور دائم في قاعة قصر المؤتمرات. وشكر كل من ساهم في إنجاح المعرض وخص بالذكر الباحث خليل شوكة، وفراس عيد، ومركز رؤية جديدة للإعلام، وطاقم مركز حفظ التراث الثقافي وبالخصوص جورج الأعمى للمشاركة بمجموعته المتميزة للصور، والمهندسة ندى الأطرش منسقة الاحتفال. وطالب الجميع بالتكاتف معاً للحفاظ على هويتنا الثقافية والفلسطينية.
وتضمّن الافتتاح عرض فيلم قصير عن المركز، ومحاضرة حول بدايات التصوير في بيت لحم ألقاها الباحث خليل شوكة، حيث استعرض خلالها تاريخ دخول التصوير إلى بيت لحم والمصورين الذين مروا عليها سواء محليين أو دوليين. ثم قام الحضور من بعدها بجولة في المعرض والاطلاع على الصور المميزة والتاريخية لمنطقة بيت لحم. ومن الجدير ذكره، أن المعرض يستمر حتى 29 من شباط ويفتح أبوابه من الساعة 10:00 صباحاً وحتى الساعة 5:00 مساءً