ابتدأ الاحتفال بإزاحة الستارة وافتتاح المشروع، حيث رحب السيد توفيق صلاح، رئيس بلدية الخضر بالحضور وأشاد بالدور الذي يقوم به مركز حفظ التراث الثقافي، ودعا الجميع إلى الحرص والتعاون والوعي بأهمية الحفاظ على التراث كأحد أسس الوجود الفلسطيني، خاصة مثل هذه المشاريع الحيوية، حيث أكد على أهمية الخضر سياحياً وضرورة تعزيز هذه الأهمية وتسيير الحركة السياحية.
وأشار المهندس عصام جحا، مدير مركز حفظ التراث الثقافي إلى أن عمليات التأهيل هذه المباني تأتي ضمن إطار "التطوير المحلي من خلال إعادة تأهيل مراكز البناء التاريخية وإحيائها في المناطق الفلسطينية"، والذي يهدف إلى تطوير البلدة القديمة وتأهيل الشريان الرئيسي في الخضر، وتوفير بنية تحتية أفضل. وشكر م. جحا كل من وزارة السياحة والآثار لدعمها المتواصل، وبلدية الخضر، وطاقم مهندسي وموظفي المركز وبالأخص المهندس محمد قطوش مشرف المشروع، ومقاول المشروع.
شددت السيدة معايعة على أهمية المنطقة وأهمية مثل هذه المشاريع في تطوير وتشجيع السياحة والتي تنعكس إيجاباً على أهالي البلدة والمنطقة ككل. وأكدت على ضرورة إطالة فترة إقامة السائح والتجوال في مناطق مختلفة في البلاد وليس فقط المناطق الاعتيادية. وفي نهاية الحفل قام كل من السيد توفيق صلاح، والمهندس عصام جحا، والسيد هارون، والأستاذ بسام جبر، النائب الإداري في مديرية التربية والتعليم – بيت لحم بزراعة ورود في الحديقة التي تم توفيرها وتأهيلها في بلدة الخضر من قبل مركز حفظ التراث الثقافي.