حيث نظم مركز حفظ التراث الثقافي في هذا اليوم وبالتعاون مع بلدية بيت ساحور والجمعية لقاءً للتعريف بأهمية مشروع إعادة تأهيل دار مصلح، في دار دكرت، ورحب رئيس البلدية السيد هاني الحايك بالحضور وأشاد بدور المركز في الاستفادة من المباني التراثية والمحافظة عليها تأكيداً لهويتنا، والذي يعتبر تحدٍ صعب خاصةً في ظل هذه الظروف، كما وأكد على ضرورة حماية مثل هذه المواقع المهمة لمنح المجتمع والمؤسسات العاملة فيه الفرصة لتقديم خدماتها. وتقدم بالشكر الجزيل لمركز حفظ التراث الثقافي لجهوده الكثيفة لتأهيل وإعادة إحياء البلدة القديمة في بيت ساحور.
وعرض الدكتور الياس اسعيد، مدير الجمعية الخيرية الأرثوذكسية العربية عرضاً مبسطاً عن تاريخ، وأهداف وبرامج الجمعية، معرباً عن سعادته لتحقيق حلم الجمعية بتوفير مقر دائم لإتمام برامجها.
وأكدّ المهندس عصام جحا، مدير مركز حفظ التراث الثقافي على أهمية هذا المشروع للمدينة لخدمة المجتمع وجعل المدينة نقطة جذب للمحليين والسياح، والذي يعتبر مكملاً للمشاريع السابقة التي تم تنفيذها في بيت ساحور، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على النسيج العمراني في البلدات القديمة.
وقد قدمت المهندسة لمى قمصية-خوري المشرفة على المشروع عرضاً مصوراً تخلل إستراتيجية عمل المركز في الحفاظ على التراث الثقافي ومراحل تنفيذ المشروع والذي يتضمن التصميم المقترح للمشروع، ولمحة تاريخية عن المبنى، وأهمية الشراكة المجتمعية في تنفيذ هذه المشاريع بالإضافة إلى عرض صور عن بعض مشاريع المركز قبل وبعد الترميم.