وقد بدأت الرحلة سيراً على الأقدام على طول الطريق من منطقة المخرور (مدينة بيت جالا) إلى قرية بتير. تخللتالمسيرة ملاحظات حول إعادة تأهيل وإدارة الطرق الثقافية ودور السياحة الثقافية في عملية التنمية، بالإضافة إلى المعلومات التاريخية عن طريق المخرور – بتير.
بعد الوصول إلى قرية بتير، تعرف المشاركون على القرية ونبع المياه الشهير هناك، وأساليب الزراعة في القرى الفلسطينية، وأحد مشاريع إعادة التأهيل المستخدم كمكتب لمتحف بتير البيئي؛ نقطة نهاية الدرب. ووصف المشاركين في الرحلة الميدانية زيارتهم بالمغامرة ومثيرة للاهتمام ومثال واضح على تنوع غني من المشهد الثقافي في فلسطين والذي يمثل نتاج تفاعل الإنسان مع الأرض المحيطة به.