وحضر الاحتفال وزيرة السياحة والآثار السيدة رولا معايعة، وممثل عن بلدية بيت ساحور السيد جورج غطاس، ورئيس مكتب اليونسكو – رام الله السيد لودفيكو فولن كالابي، ومدير المشاريع والتطوير في سيدا السيد غونار أولفاك، ومدير دائرة التطوير في اليونسكو السيد جونيد والي، ورجال الدين والأمن من المدينة وممثلي عدد من المؤسسات الاجتماعية والنسوية والتنموية والمجتمع المحلي.
بدأ الحفل بترحيب من السيد جورج غطاس حيث أشاد بالدور الذي يقوم به مركز حفظ التراث الثقافي في تأهيل وترميم المباني التقليدية، ودعى الجميع إلى الحرص والتعاون والوعي بأهمية الحفاظ على التراث كأحد أسس الوجود الفلسطيني. وشكر كل من ساهم في إنجاح هذه المشاريع الحيوية التي ساهمت بإحياء البلدة القديمة وبالأخص مركز حفظ التراث الثقافي، ووزارة السياحة والآثار، ومؤسسة سيدا واليونسكو، ومالكي المبنى.
أشار م. عصام جحا، مدير مركز حفظ التراث الثقافي إلى أن عمليات التأهيل والترميم هذه تهدف إلى تقليل نسبة البطالة بتوفير فرص عمل من خلال الحفاظ على التراث الفلسطيني، والتأكيد على الهوية الثقافية الفلسطينية، وخدمة المجتمع.وأن هذا المشروع جاء مكملاً لعمليات الترميم والتأهيل لإحياء بلدة بيت ساحور القديمة وإعطاءها لمسة جمالية وتطويرها سياحياً. وشكر كل من مالكي المبنى، ووزارة السياحة والآثار لدعمها المتواصل وإيمانها بالمركز، وبلدية بيت ساحور، وطاقم مهندسي وموظفي المركز والحكومة السويدية ومكتب اليونسكو، ومقاول المشروع.
وبدوره، أكد الدكتور الياس اسعيد رئيس الجمعية على أهمية هذه المشاريع في خدمة المؤسسات الفاعلة في المنطقة ودروها في إحياء البلدة القديمة خاصة من خلال برامجها الحيوية التي تشجع توافد الناس إلى المنطقة، وشكر كل من ساهم في إنجاح المشروع وتوفير هذا المقر للجمعية.
وقال السيد لودفيكو أن هذه المشاريع تساهم في الحفاظ على الموروث الثقافي للشعوب وبعضها تنافس للوصول إلى المستويات العالمية لإبراز حضارة وثقافة الشعوب مثل الشعب الفلسطيني. بينما أعرب السيد غونار من مؤسسة سيدا عن فرحتهم للتواجد في مدينة بيت ساحور ومعاينة مبادرات الحفاظ على البلدة التاريخية وإحيائها من قبل مؤسسات فاعلة في المجتمع.
وفي الختام، شكرت السيدة معايعة الحكومة السويدية من خلال اليونسكو على دعمها المتواصل لمشاريع البنية التحتية والمباني التقليدية. كما وأشادت بجهود مركز حفظ التراث الثقافي منذ عام 2001 في هذا المجال، ودوره الريادي في الحفاظ على التراث الثقافي الملموس وغير الملموس، وما تمكن المركز من تنفيذه حتى الآن. وشددت على أهمية تشغيل هذه المباني من قبل مؤسسات فاعلة في المجتمع.