وحضر الاحتفال وزيرة السياحة والآثار السيدة رولا معايعة، ومدير عام محافظة بيت لحم السيد فؤاد سالم، وممثل عن قائد منطقة بيت لحم المقدم عدنان نايف، وعضو لجنة إشراف المركز الدكتور حمدان طه، ورئيس بلدية بيت جالا السيد نيقولا خميس، ومدير دائرة التطوير في اليونسكو السيد جُنيد والي، وممثلي عدد من المؤسسات الاجتماعية والنسوية والتنموية والمجتمع المحلي.
بدأ الحفل بترحيب من مدير جمعية بيت الرجاء القس جورج عوض تلاها كلمة من السيد نيقولا خميس حيث أشاد بالدور الذي يقوم به مركز حفظ التراث الثقافي في تأهيل وترميم المباني التقليدية، وأثنى على دور جمعية بيت الرجاء وجهودهم في رعاية وتطوير هذه الفئة من المجتمع. وشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع الحيوي وبالأخص مركز حفظ التراث الثقافي، ووزارة السياحة والآثار، ومؤسسة سيدا واليونسكو، والعاملين في جمعية بيت الرجاء.
أشار م. عصام جحا، مدير مركز حفظ التراث الثقافي إلى أن هذا المشروع جاء بهدف مساعدة الفئات المهمشة في المجتمع والمؤسسات العاملة لرعاية هذه الفئات أولاً، وإبراز جمال وتميز العمارة في بيت لحم ثانياً، حيث كان هذا المشروع من أولويات المركز ووزارة السياحة والآثار لما تقدمه الجمعية من خدمات ليس لمنطقة بيت لحم فقط وللأماكن المحيطة. وشكر كل من جمعية بيت الرجاء، ووزارة السياحة والآثار لدعمها المتواصل وإيمانها بالمركز، وبلدية بيت جالا، وطاقم مهندسي وموظفي المركز والحكومة السويدية ومكتب اليونسكو، ومقاول المشروع.
وبدوره، أكد الدكتور بشارة عوض رئيس مجلس إدارة الجمعية على أهمية هذه المشاريع في خدمة المؤسسات الفاعلة في المنطقة وتعزيز وتطوير خدماتها وأنشطتها، وشكر كل من ساهم في إنجاح المشروع وإعادة تأهيل هذا المقر للجمعية.
وقال السيد جُنيد أن هذه المشاريع تساهم في الحفاظ على الموروث الثقافي للشعوب وبعضها تنافس للوصول إلى المستويات العالمية لإبراز حضارة وثقافة الشعوب مثل الشعب الفلسطيني، معرباً عن سعادته للتواجد في هذا المبنى المتميز ومعاينة مبادرات الحفاظ على المباني التقليدية وإحيائها من قبل مؤسسات فاعلة في المجتمع.
وفي الختام، شكرت السيدة معايعة الحكومة السويدية من خلال اليونسكو على دعمها المتواصل لمشاريع البنية التحتية والمباني التقليدية. كما وأشادت بجهود مركز حفظ التراث الثقافي منذ عام 2001 في هذا المجال، ودوره الريادي في الحفاظ على التراث الثقافي الملموس وغير الملموس، وما تمكن المركز من تنفيذه حتى الآن. وشددت على أهمية تشغيل هذه المباني من قبل مؤسسات فاعلة في المجتمع، والتي تعنى ليس فقط بترميم الحجر بس أيضاً بالحفاظ على قيمة الإنسان.
وقدم الطالب محمد والطالب جعفر، من منتفعي الجمعية نشيد معبر في ختام الحفل، حيث قام الحضور من بعدها بالتعرف على مرافق المشروع ومعاينة الأعمال التي تمت.