وحضر الاحتفال كل من وزيرة السياحة والآثار السيدة رولا معايعة، ونائب رئيس بلدية بيت جالا المهندس وليم الشاعر، ومدير دائرة التطوير في اليونسكو السيد جونيد والي، ومدير عام محافظة بيت لحم السيد فؤاد سالم، والسيد يوسف الترتوري مدير عام الإدارة العامة للتراث وزارة الثقافة، وممثل عن قائد منطقة بيت لحم المقدم عدنان نايف، ورجال دين من المدينة وممثلين عن عدد من المؤسسات الحكومية والاجتماعية والنسوية والتنموية والمجتمع المحلي.
بدأ الحفل بترحيب من المهندس وليم الشاعر حيث أشاد بالدور الذي يقوم به مركز حفظ التراث الثقافي في تطوير المباني التقليدية والأحياء القديمة لخدمة المجتمع، وشدد على أهمية هذا المشروع بحل أزمة قائمة في البلة القديمة وذلك بتوفير ساحة عامة ومواقف للسيارات. وشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع الحيوي الذي ساهم بإحياء البلدة القديمة وبالأخص مركز حفظ التراث الثقافي، ووزارة السياحة والآثار، ومؤسسة سيدا واليونسكو، ومقاول المشروع والمكتب الهندسي.
أشار م. عصام جحا، مدير مركز حفظ التراث الثقافي إلى أن هذا المشروع جاء مكملاً لعمليات الترميم والتأهيل لإحياء بلدة بيت جالا القديمة وإعطاءها لمسة جمالية وتطويرها وخلق مرافق عامة لمنفعة الجميع والحفاظ على النسيج العمراني في البلدة القديمة. وشكر كل من ووزارة السياحة والآثار لدعمها المتواصل وإيمانها بالمركز، وبلدية بيت جالا، وطاقم مهندسي وموظفي المركز وبالأخص المهندس محمد قطوش المشرف على أعمال الترميم والتأهيل، والحكومة السويدية ومكتب اليونسكو، ومقاول المشروع.
وفي كلمته، أشاد السيد جنيد والي بالمشاريع التي ينفذها المركز والتي تساهم في الحفاظ على الموروث الثقافي للشعوب وبعضها تنافس للوصول إلى المستويات العالمية لإبراز حضارة وثقافة الشعوب مثل الشعب الفلسطيني. وأعرب عن فرحته للتواجد في مدينة بيت جالا ومعاينة مبادرات الحفاظ على البلدة التاريخية وإحيائها المبنية على التعاون والشراكة.
شكرت السيدة معايعة الحكومة السويدية من خلال اليونسكو على دعمها المتواصل لمشاريع البنية التحتية والمباني التقليدية. كما وأشادت بجهود مركز حفظ التراث الثقافي منذ عام 2001 في هذا المجال، ودوره الريادي في الحفاظ على التراث الثقافي الملموس وغير الملموس، وما تمكن المركز من إنجازه طوال مسيرته. كما نوهت الوزيرة إلى جهود المركز في إعادة تأهيل مبنى دار قواس (مدرسة قرية الأطفال سابقاً) والتحدي الذي قام به لتطويع هذا المبنى ليكون المقر الجديد والرئيسي لوزارة السياحة والآثار.