وشارك في ورشة العمل كل من رئيس بلدية بيت لحم المحامي أنطون سلمان وأعضاء المجلس البلدي، ورئيس وحدة التراث والثقافة في مكتب اليونسكو في رام الله السيد جنيد سوروش، ومنسق ملف التراث العالمي في وزارة السياحة والآثار الدكتور أحمد رجوب، ومدير مركز حفظ التراث الثقافي م. عصام جحا، وعدد من ممثلي المؤسسات الشرطية والمجتمعية، وعدد من المواطنين وأهالي شارع النجمة.
وفي بداية اللقاء تحدث سلمان عن أهمية شارع النجمة وكنيسة المهد المدرجة على قائمة التراث العالمي، مشيراً أن شارع النجمة له أهمية تاريخية واجتماعية كبيرة وكان مركزاً تجارياً لسنوات طويلة، ولا تكمن أهمية تأهيل الشارع فقط في تأهيل الحجر وإنما إحيائه. وشكر سلمان الجانب الروسي على المنحة التي قدموها لصالح الشارع وأيضاً دعمهم لعملية ترميم كنيسة المهد، وتطرق إلى ترميم الكنيسة والجهد الذي بذله رئيس دولة فلسطين بهذا الخصوص.
وقدم جحا عرضاً تناول تواريخ هامة تخص موقع التراث العالمي وخاصة إدراج كنيسة المهد وشارع النجمة على قائمة التراث العالمي/اليونسكو في العام 2012. وتطرق إلى هدف مخطط الإدارة والحماية وأهمية الحفاظ على القيمة العالمية للموقع، وتحديد المشاكل والتحديات التي يواجهها الموقع، بالإضافة إلى عرض أعمال الترميم في كنيسة المهد، وغيرها.
تلا ذلك فتح باب النقاش حول التوجهات والأفكار والحلول التي من شأنها أن تساهم بتفعيل الشارع وذلك من أجل ضمان مشاركة المجتمع المحلي بكافة فئاته ووضع الخطوط العريضة للرؤية المستقبلة لإعادة إحياء الشارع وحمايته وإدارته.