وحضر الاحتفال وزيرة السياحة والآثار السيدة رولا معايعة، وسفيرة دولة فلسطين في إيطاليا السيدة مي كيلة، وسفير فلسطين في اليونسكو السيد منير أنسطاس، ومحافظ بيت لحم كامل حميد، والسيد هاشم الشوا ممثلاً عن بنك فلسطين ونائب رئيس بلدية بيت لحم المحاميحنا حنانيا، مدير مكتب اليونسكو – رام الله، ومدير دائرة التطوير في اليونسكو السيد جونيد والي، وأبونا إبراهيم فلتس مدير مدارس تراسنطا والسيدة إليزابيث قسيس نيابة عن السيد ألبرتو قسيس مالك المبنى، والسيد لودوفيكو فولين كالابي، وممثلين عن الأجهزة الأمنية، وممثلي عدد من المؤسسات الاجتماعية والنسوية والتنموية والمجتمع المحلي.
رحب نائب رئيس بيت لحم السيد حنا حنانيا بالحضور مبيناً أهمية المشروع لمدينة بيت لحم وتاريخها كونه يقع ضمن شارع النجمة المدرج على لائحة التراث العالمي، وشكر القائمين والداعمين على المشروع.
ثم تحدث السيد عصام جحا مدير مركز حفظ التراث الثقافي عن أهمية ترميم المباني القديمة كمبنى دار الصباغ لما له قيمة تراثية ثقافية وتاريخية والتي تعود جذورها إلى نهاية القرن التاسع عشر وتتميز بطراز معماري نادر والتي قام المركز بترميمها بدعم من سيدا من خلال اليونسكو،كما شكر مالك المبنى لتبرعه بشراء المبنى ليكون مركزاً لدراسات المغتربين وشكر المؤسسات الداعمة والمتعاونة لتنفيذ هذا المشروع.
وثم تحدث ممثل اليونسكو في الأراضي الفلسطينية السيد لودوفيكو فولين كالابي الذي أبدى إعجابه بالمبنى وطراز بناءه وشكر كل الذين قاموا بإنجاز هذا المشروع مبدياً استعداده التام لدعم المشاريع المماثلة للشعب الفلسطيني. وقامت ابنة السيد ألبرتو قسيس مالك العمارة بإلقاء كلمتها المعبرة عن المبنى وحياة أجدادها فيها وما له من أثر في نفسها حتى يومنا هذا كما أنها أكدت انتماء الفلسطينيين في الشتات إلى أرضهم واستعدادهم للاستثمار والتعاون للنهوض بالمجتمع الفلسطيني وشكرت كل من كان له يد في إنجاز وتنفيذ هذا المشروع. وبدوره أكد السيد هاشم الشوا ممثل بنك فلسطين عن أهمية التواصل والتشبيك مع المغتربين لاستثمار أموالهم في فلسطين وإعادة إعمارها ولهذا تم فتح مكتبي تنسيق في كل من سانت ياغو-التشيلي والإمارات.
وبدورها أثنت وزيرة السياحة والآثار السيدة رولا معايعة رئيسة لجنة إشراف مركز حفظ التراث الثقافي على المشاريع التي تم تنفيذها والتي تعود بالفائدة على بيت لحم خاصة وعلى فلسطين عامة وشكرت جميع الداعمين وخصت بالذكر ابنة المالك إليزابيث قسيس لكلمتها المعبرة عن انتمائها لهذه الأرض.