الصفحة الرئيسية
http://www.cchp.ps/images/slideshow/11.jpg

Mosaic-St.-Joseph-Inaug-2ضمن مجموعة مشاريع تأهيل المباني التقليدية التي ينفذها مركز حفظ التراث الثقافي في فلسطين والممولة من الحكومة السويدية - الوكالة السويدية للتنمية الدولية "سيدا" من خلال منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" – مكتب رام الله، تم توقيع اتفاقية لتنفيذ مشاريع ترميم وحماية التراث في مدينة بيت ساحور، بين كل من مركز حفظ التراث الثقافي المشرف والمنفذ للمشروع ممثلاً بالمهندس عصام جحا والمهندسة لمى قمصية مدير مشارك للمركز، وبلدية بيت ساحور ومالكي المباني والمؤسسات الشريكة التي ستقوم بإشغال المباني بعد الترميم، بحضور ممثلي عدة مؤسسات محلية.

 التراثية لخدمة المجتمع وبالأخص قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة، وضرورة المحافظة عليها تأكيداً لهويتنا. بالإضافة لوضع خطط حماية لحفظ المركز التاريخي وخطط تشغيلية لإحيائه، وفي النهاية تقدم بالشكر الجزيل لمركز حفظ التراث الثقافي لجهوده الكثيفة لحماية الموروث الثقافي.

وأكدتّ المهندسة لمى قمصية، مدير مشارك لمركز حفظ التراث الثقافي على أهمية هذه المشاريع للمدينة لخدمة المجتمع وجعل المدينة نقطة جذب للمحليين والسياح، والذي يعتبر مكملاً للمشاريع السابقة التي تم تنفيذها في مدينة بيت ساحور، مؤكدةً على ضرورة الحفاظ على النسيج العمراني في البلدات القديمة، وخاصةً بعد تنفيذ مشروع نظام الأحكام. وأعربت عن سعادتها بتواجدها اليوم في هذا الحدث كونه الأول لها كمدير مشارك للمركز في مدينتها بيت ساحور.

وأعربت المؤسسات الشريكة عن سعادتها لتوفير مقر دائم لها لإتمام برامجها المختلفة وخاصةً في وسط المركز التاريخي للمدينة، ممثلةً بالسيد رائد سعادة عن اتحاد مسار إبراهيم الخليل والسيد أُسيد صلاح عن جمعية رفيق الدرب.

وقدم المهندس يوسف مرقص، من مركز حفظ التراث الثقافي عرضاً مصوراً تخلل إستراتيجية عمل المركز في الحفاظ على التراث الثقافي ومراحل تنفيذ مشروع ترميم دار جميل قمصية والتصميم المقترح للمشروع. وكذلك قام المهندس عزيز بنورة، المشرف على مشروع ترميم دار غريب غريب بتقديم شرح عن التصاميم المقترحة ومراحل العمل في هذا المشروع. تلى ذلك عرض عن مشروع إعداد نظام الأحكام في المدينة وأهميته وتبعاته ومراحل العمل فيه من قبل المهندسة تمارا هودلي، وانتهت الجلسات بمداخلة عن أهمية الشراكة المجتمعية في تنفيذ هذه المشاريع وضمان ديمومتها من قبل السيدة ميس سلسع.

الوسائط المتعددة

اشترك معنا