البحث والتدريب

البحث والتدريب

البحث هو ركيزة أساسية لعمل مركز حفظ التراث الثقافي، حيث يساعد على تحديد استراتيجيات وخطط الأنشطة  المختلفة التي يقوم بها المركز في مختلف المجالات. في حين أن التدريب هو الركيزة الأخرى التي تضمن نشر المعرفة وانجازات فريق مركز حفظ التراث الثقافي لمختلف القطاعات العاملة في المجالات ذات الصلة لموارد التراث الثقافي.

البحث الذي أجري من خلال هذه الوحدة يدعم كل الأنشطة التي يقوم بها مركز حفظ التراث الثقافي، وتولد استراتيجيات لأعمال التأهيل والحفاظ، والتدريب، وكذلك برامج التوعية والتنمية المجتمعية.

شارك المركز في اثنين من مشاريع الأورو-متوسطية؛ مشروع أصوات متوسطية (التاريخ الشفوي ومظاهر الحياة الثقافية في مدن حوض البحر الأبيض المتوسط www.med-voices.org) وقد تمثل النشاط المركزي لهذا المشروع في خلق قاعدة بيانات خاصة بالتاريخ الشفوي والاجتماعي لمواقع التراث الثقافي في ثلاثة عشرة مدينة شريكة.  ومشروع الدلتا (تنمية نظم ثقافية متكاملة) والذي استهدف الحفاظ على تنمية مواقع التراث الثقافي الأوروبي المتوسطي كما أسهم في تعزيز القدرات في مجال إدارة وتطوير التراث الثقافي.

قامت جامعة بيت لحم بالتعاون مع جامعة متروبوليتان – لندن، جامعة جوينسو وفينلندا ومركز حفظ التراث الثقافي عام 2005 من إدراج برنامج ماجستير في الحج والسياحة لأول مرة في نظام جامعة بيت لحم.  حيث تمت الموافقة على هذا البرنامج من قبل وزارة التعليم العالي الفلسطيني.  وقد تم تخريج 10 طلاب بدرجة الماجستير في الحج والسياحة والتراث الثقافي.  وأهم أهداف هذا البرنامج هو خلق قادة في هذا المجال للمساهمة في تطوير السياحة الفلسطينية مستقبلاً.

anatreh bookفي سياق عملية ترميم وتأهيل حارة العناترة، نفذ المركز أعمال مسح ميداني شملت عدة نواحي تتعلق بتلك الحارة من حيث التعداد السكاني، حالة المباني الإنشائية، تاريخ البناء، الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لسكان الحارة، كما تم القيام بعملية رفع هندسي لجميع مباني الحارة وإصدارها في كتاب "حارة العناترة" بدعم من مؤسسة فورد. وقد تضمن هذا البحث على ثلاث نقاط أساسية تمثلت في:

تهدف هذه المساهمة إلى إرساء إدارة أفضل وتعزيزاً لحماية مصادر التراث الثقافي والطبيعي. وقد تم تنفيذ هذا المشروع بتمويل من البنك الدولي وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ويضم ثلاث محاور؛ تطوير قانوني ومؤسساتي، بناء قدرات وتطوير برامج العمل، وهو في طور انتظار القرار والموافقة من المجلس التشريعي.

الوسائط المتعددة

اشترك معنا