وحضر ورشة العمل الدكتور علي عبد الحميد، عميد كلية الهندسة في جامعة النجاح، والدكتور وليد الشريف من برنامج Compete Project، ورئيس وأعضاء المجلس البلدي، وممثلي عدد من المؤسسات المحلية، ووكالات الأنباء بالإضافة إلى عدد من أهالي البلدة. حيث افتتح الورشة السيد محمد صبح، رئيس بلدية برقين مرحباً بالحضور وأثنى على هذه المشاريع والمبادرات لحماية وإدارة المواقع الأثرية والتي لها الأثر على تشجيع السياحة وبالأخص الداخلية.
وأوضح المهندس عصام جحا، مدير مركز حفظ التراث الثقافي عن أهمية هذه المشاريع في بلدة برقين، والتأكيد على أهمية برقين تراثياً ودينياً وانعكاس هذه المشاريع على الناحية الاقتصادية والبيئية والسياحية آملاً أن تكون نتاج هذه الورشة مثمرة.
وقدمت السيدة ميس سلسع، رئيس قسم العلاقات العامة والتوعية في مركز حفظ التراث الثقافي عرضاً ضوئياً عن المركز والمشاريع والأنشطة التي قام بتنفيذها منذ بداية عمله، وشددت على ضرورة إشراك ومشاركة المجتمع المحلي في عمليات وخطط الحفاظ على التراث الثقافي.
بعدها قدمت المهندسة لمى قمصية-خوري، رئيس وحدة التأهيل في المركز نبذة عن تقنيات ومنهجيات الترميم والأساليب المتبعة في تنفيذ مشاريع الترميم وكيفية تطويع المباني التقليدية كأداة للتنمية وتكيفها مع الاستخدامات العصرية.
ثم قامت المهندسة ندى الأطرش، رئيس قسم البحث والتدريب بعرض ضوئي عن التخطيط الاستراتيجي ومخططات لإدارة وحماية المواقع التراثية وكيفية الحفاظ عليها والاستفادة منها لتطوير السياحة في المنطقة. وفي نهاية الجلسة تم فتح باب النقاش للحضور حيث تم تدارس المقترحات والأفكار والتغذية الراجعة النابعة من احتياجات المجتمع، والتي تبعها جولة ميدانية للبلدة والتعرف على مواقع الترميم المقترحة وزيارة الأماكن المهمة فيه.