إلى الجنوب الشرقي من بيت لحم، وبين مستوطنة تقوع وهيروديون يقع وادي خريطون المذهل. بالإضافة إلى الخنادق المذهلة، عبق النباتات، الطيور والبحر الميت، هناك الفضول الذي يشد البشر إلى هذه المنطقة. كهوف تلك المنطقة كانت مأهولة منذ فترة العصر الحجري. ثلاثة من هذه الكهوف تجدر الإشارة إليها وهي؛ عرق الأحمر، التي سكنت عام 8.000 قبل الميلاد، أم القلعة أولى الآثار التي وجدت وتعود على الأقل حتى 500.000 قبل الميلاد وأم قطفة.

وقد سكن هذه المنطقة النساك والرهبان. يعود أصل كلمة خريطون إلى "كاريتون" الذي بنى دير سوقا، والذي لا تزال آثاره في المنطقة. الذي يميز المنطقة هناك أنه لغاية الآن لم يتم اكتشاف جميع الآثار والكهوف جميعها.