حيث رحب السيد خضر حمدان، رئيس مجلس قروي الخاص بالضيوف وقدم الشكر للحكومة السويدية وخاصة مؤسسة سيدا على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني مشيداً بجهود مركز حفظ التراث الثقافي في مجال حماية التراث والحفاظ عليه والمساهمة في خلق فرص عمل لأهالي القرية خاصة في ظل الوضع الراهن.
وأوضحت الدكتورة دعيبس في كلمتها أهمية مثل هذه المشاريع للمساهمة في الحفاظ على الموروث الثقافي والطبيعي في فلسطين، حيث قدمت شكرها للحكومة السويدية ومؤسسة سيدا للجهود الكبيرة التي بذلتها في دعم الشعب الفلسطيني من خلال دعمهم لإقامة المشاريع الحيوية الهامة، والعمل على تعزيز وتطوير الخدمات الأساسية للمجتمع المحلي وحفظ التراث الثقافي، كما وأكدت على ضرورة استمرار هذه العلاقة ودعم المشاريع التي تعنى بالتراث والحفاظ عليه.
حيث أكدّ المهندس عصام جحا أن هذا المشروع يأتي في إطار توجه المركز لتوسيع رقعة الاستفادة من تلك المشاريع وبما يضمن توفير خدمات اجتماعية وخلق فرص عمل للإسهام في الجهود المبذولة لتحقيق تنمية مستدامة على المدى البعيد، إضافة إلى أن مشروع دار خميس هو جزء من برنامج توفير فرص العمل الذي بدأه المركز عام 2005، وعمل على تأهيل أكثر من 15 منزلاً في محافظة بيت لحم، موضحا أن 40% تقريبا من الميزانية هي لتوفير فرص عمل جديدة. حيث وصل عدد العمال وأيام العمل من هذا المشروع إلى 1.589 يوم عمل.
وأما مجدلينا سفينسون من مؤسسة سيدا فأعربت عن سعادتها لمشاهدة نتائج العمل الذي قام به مركز حفظ التراث الثقافي، حيث أن الحفاظ على التراث المعماري الفلسطيني يمثل جزء هام من التعاون بين فلسطين والسويد وبين المؤسسات الحكومية والأهلية. . في ختام الحفل الذي تخلل عرض مصور لدار خميس قبل وبعد الترميم، قام المركز بتكريم السيدة مجدلينا سفينسون عرفاناً على جهودها خلال السنوات السابقة في دعم المركز وبرامجه المختلفة.