"التراث الملموس وغير الملوس المتناقل من جيل إلى جيل هو حلقة الوصل بين الناس وماضيهم"
ضمن برامج التوعية المجتمعية، عقدت بلدية بيت جالا ومركز حفظ التراث الثقافي بالتعاون مع مسرح الحارة، ورشة عمل حول ترميم حوش مار جريس وإعادة استخدامه كمقر للمسرح، وذلك بتمويل من الحكومة الايطالية من خلال برنامج دعم البلديات الفلسطينية المقدم من مكتب التعاون الايطالي بالقدس. وحضر الورشة، المهندس راجي زيدان رئيس بلدية بيت جالا، والمهندس عصام جحا مدير مركز حفظ التراث الثقافي وطاقم من المركز وأسرة مسرح الحارة وكهنة طائفة الروم الأرثوذكس ورؤساء وممثلوا مؤسسات المدينة والسكان المحيطون بالمبنى بالإضافة إلى ممثلين عن المؤسسات الداعمة.
قام مركز حفظ التراث الثقافي وضمن برامج التوعية المجتمعية التي يقوم بتنفيذها في محافظة بيت لحم، بتنظيم ورشة عمل مع طلاب السياحة في كلية الكتاب المقدس بعنوان "مسارات التراث" والتي تأتي في إطار مشروع "اعرف بلدك". وقدم المهندس عصام جحا، مدير المركز شرحاً عن المركز وأنشطته المختلفة، بالإضافة إلى شرح مفصّل عن مشروع الدلتا الذي قام المركز بتنفيذه عام 2003 بتكليف من وزارة الثقافة، وتقديم أمثلة عن بعض المواقع التراثية، والثقافية، والطبيعية، والدينية في بيت لحم والتي قام المركز بجمع المعلومات عنها وتوثيقها من خلال مشروع الدلتا.
قام مركز حفظ التراث الثقافي وبالتعاون مع مجموعة السياحة البديلة ووزارة السياحة والآثار الفلسطينية باستضافة مجموعة من طلاب الماجستير في التنمية السياحية القادمين من جامعة متروبليتان لندن، وجامعة شرق لندن وذلك ضمن ورشة عمل تتعلق باستغلال موارد التراث الثقافي الموجودة في تنمية قطاع السياحة. عقد اليوم الأول من الورشة في مركز السلام في بيت لحم حيث رحبت معالي الوزيرة الدكتورة خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار بالضيوف وقامت بإعطائهم لمحة عامة عن قطاع السياحة في مدينة بيت لحم .
احتفل مركز حفظ التراث الثقافي أمس بانتهاء أعمال الترميم والتأهيل لمشروع دار عبد سليمان ودار مصلح في قرية دار صلاح، تحت رعاية د. خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار وبالتعاون مع مجلس قروي دار صلاح، حيث قامت الوكالة السويدية للتنمية الدولية "سيدا" بتمويل هذين المشروعين. وتشغل جمعية نبراس الأجيال الشبابية مبنى دار عبد سليمان، بينما تشغل دار الفنون مبنى دار مصلح لأنشطتها المختلفة في خدمة المجتمع.
جميع الحقوق محفوظة © 2015. مركز حفظ التراث الثقافي.