الصفحة الرئيسية
http://www.cchp.ps/images/slideshow/11.jpg

تحت رعاية معالي وزيرة السياحة والآثار السيدة رولا معايعة، احتفل مركز حفظ التراث الثقافي بإطلاق كتاب "القصور والمباني التقليدية الفخمة في مدينة بيت لحم" يوم الخميس 10 كانون ثاني 2019 في مقر وزارة السياحة والآثار.

 

بدايةً رحب رئيس البلدية الأستاذ المحامي أنطون سلمان بالحضور وأعرب عن أهمية الكتاب وما قامت به البلدية بالتعاون مع مركز حفظ التراث الثقافي ووزارة السياحة والآثار من انجازات سبّاقة، وأعرب عن أهمية هذه المباني التي تتميز بالثقافة والعراقة والفن الأصيل والتي بُني معظمها من قبل معماريين فلسطينيين مثل مرقص نصّار، وشدد على ضرورة حمايتها والحفاظ عليها والترويج لها محلياً وعالمياً.

مدير مركز حفظ التراث الثقافي، المهندس عصام جحا أشار إلى أن هذا الكتاب تم تنفيذه من قبل مركز حفظ التراث الثقافي بهدف التعريف بمصادر التراث الثقافي في مدينة بيت لحم، حيث يشكل مرجعاً مهماً لأبرز القصور والمباني الفخمة في المدينة، ويتناول الجوانب الاجتماعية التاريخية والمعمارية الهامة، والذي من شأنه أن يسهم في استثمار هذا الموروث كأداة للتنمية المستدامة وتعزيز السياحة. حيث يأتي هذا الكتاب ضمن أنشطة البحث والعلمي والتوعية التي يقوم المركز بتنفيذها. وشكر كل من الحكومة السويدية واليونسكو على دعمهم المتواصل للمركز ووزارة السياحة والآثار الراعية والداعمة للمركز وبرامجه ومشاريعه، وبلدية بيت لحم لثقتها وتعاونها مع المركز لخدمة الوطن وأيضاً الباحثين الأستاذ خليل شوكة وجورج الأعمى والمصور رامي رشماوي ومطبعة IDEAS. كما وأشار إلى ما قدمته الراحلة المهندسة ندى الأطرش لهذا الكتاب والتي ساعدت في جمع المعلومات التاريخية والمعمارية الخاصة بمباني الكتاب.

ثم تحدث السيد جنيد والي مدير مكتب اليونسكو في رام الله عن أهمية هذه المطبوعات كطرق لحماية التراث الثقافي والترويج له تعزيز وعي المجتمع بأهميته، ولاستخدامه كأداة علمية ومرجعية للباحثين والطلاب، وأشاد بدور المركز الذي يسعى جاهداً لحماية موروثنا الثقافي.

وقام الباحث والمؤرخ خليل شوكة باستعراض الكتاب، حيث قدم مراجعة مختصرة للكتاب، وتطرق إلى دور التصوير المهم في التعريف بهذا الموروث الثقافي، كما أشار إلى أهمية إصدار كتاب كهذا والذي يركز ويشدد على إبراز المعالم والتفاصيل المهمة فنياً وثقافياً وتاريخياً، وضرورة نشر المعرفة والوعي تجاهها في كافة قطاعات المجتمع.

وألقت معالي وزيرة السياحة والآثار كلمة أشارت فيها الى أهمية الكتاب في التعريف بالتراث الثقافي والطبيعي في فلسطين، وإلى أن مركز حفظ التراث الثقافي قد ساهم على مدار الأعوام السابقة ليس فقط قي حماية التراث من خلال الترميم بل أيضاً بتوثيق وحماية والحفاظ على مصادر التراث الثقافي من خلال المطبوعات والدراسات والأبحاث، كما أكدت على دور الوزارة الداعم لجميع مبادرات المجتمع المحلي الهادفة للترويج للتراث الثقافي محلياً وعالمياً.

الوسائط المتعددة

اشترك معنا