احتفل صباح أمس، بافتتاح مشروع ترميم دار الشوملي في بيت ساحور الذي أشرف عليه مركز حفظ التراث الثقافي في بيت لحم بتمويل من الحكومة السويدية من خلال الوكالة السويدية للتنمية الدولية سيدا ليكون مركزاً لجمعية رفيق الدرب لذوي الاحتياجات الخاصة.

ضمن باقة فعاليات مركز حفظ التراث الثقافي وبرامجه المختلفة للتوعية المجتمعية، احتفل يوم أمس باختتام مشروع خريطة المجتمع المحلي مع طلاب المدارس بحضور الأستاذ عبد الله شكارنة مدير مديرية التربية والتعليم والأستاذ فايز جعارة منسق الأنشطة اللامنهجية في المديرية، وذلك في موقع دار مخلوف في بيت جالا، والتي قام المركز مؤخراً بترميمها لتخدم مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي.  حيث تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في بيت لحم وبتمويل من الوكالة السويدية للتنمية الدولية "سيدا" مع طلاب الصف التاسع الأساسي في ثلاث مدارس مختلفة من المحافظة وهي المدرسة الإنجيلية اللوثرية بيت ساحور، مدرسة بنات بيت فجّار الثانوية ومدرسة بنات حوسان الثانوية.

تحت رعاية د. خلود دعيبس، وزيرة السياحة والآثار قام مركز حفظ التراث الثقافي بافتتاح مشروع ترميم دار خميس في قرية الخاص في الريف الشرقي لبيت لحم  وذلك يوم السبت الموافق 29 أيار والذي يستخدم حالياً من قبل منتدى الكرمة الثقافي كمقر تعليمي للشباب، بتمويل من الوكالة الدولية للتنمية والسويدية "سيدا".

استضاف مركز حفظ التراث الثقافي يومي الجمعة والسبت وفد سويدي من مؤسسة سيدا متخصص في مجال الترميم والتوعية المجتمعية، حيث كان في استقبالهم في مقر المركز المهندس عصام جحا مدير المركز، والذي قام بتعريفهم بتراث مدينة بيت لحم وتقديم شرح مفصل عن فلسفة المركز ودوره في حماية المباني القديمة والمراكز التاريخية في محافظة بيت لحم وتطويعها لخدمة المجتمع، وما تنطوي عليه من أهداف وفوائد مجتمعية.

فازت مدينة بيت ساحور بالمركز الأول بجائزة التراث المعماري من مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية في دولة قطر، بعد منافسة قوية ضمت 115 مدينة عربية شاركت في الترشيح لهذه الجائزة، حيث أشار السيد هاني الحايك رئيس بلدية بيت ساحور أن تتويج دولة فلسطين في المركز الأول كان بجهود بلدية بيت ساحور ومركز حفظ التراث الثقافي بجهودهم المكثفة والعمل المستمر في الحفاظ على حي البلدة القديمة كجزء مهم في الخطة التنموية للمدينة، حيث تتم أعمال الترميم وإعادة توظيف المعالم والأبنية في الحياة اليومية ضمن خطة علمية مدروسة وفق أعلى المواصفات وبمساندة المجتمع المحلي في المدينة.