حضر ممثلون عن مجموعة ريهابيمد - اسبانيا، ومركز تقنيات التراث وبلدية السلط – الأردن، ورواق- مركز المعمار الشعبي وبلدية رام الله ومركز حفظ التراث الثقافي- الجهة المنفذة للمشروع- وبلدية بيت لحم – فلسطين الاجتماع التنسيقي الأول للمشروع في الأردن في الفترة الواقعة بين 13 و 15 شباط من أجل إطلاق المشروع، ووضع الخطة التنفيذية والخطوط الرئيسية للبدء بالعمل.

بعد المشاركة في جمع وتوثيق مواقع التراث الثقافي والطبيعي في فلسطين عام 2005 وبعد مضي عام من الجهد الشاق والدؤوب لتحضير ملف ترشيح بيت لحم لإدراجها على قائمة التراث العالمي، قام مركز حفظ التراث الثقافي، وزارة السياحة والآثار وبلدية بيت لحم بتنظيم مؤتمر صحفي لإعلان تسليم ملف الترشيح "مكان ولادة السيد المسيح: كنيسة المهد ومسار الحجاج" لقائمة اليونسكو للتراث العالمي، والذي تم تسليمه إلى مركز التراث العالمي في باريس يوم الخميس 27 كانون ثاني 2011.

مكان ولادة السيد المسيح: كنيسة المهد ومسار الحجاج

استناداً إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 27/53 (بند 157) في جلسته الخامسة والثلاثون والذي أشار إلى حقيقة أن مدينة بيت لحم الفلسطينية، مكان ولادة يسوع المسيح، هي أحد أهم المدن التاريخية وأكثرها تميزاً على وجهة الأرض، وبالرجوع إلى قرار لجنة التراث العالمي رقم (26 COM 6.1) خلال جلسته المنعقدة في بودابست في حزيران 2002 بخصوص حماية التراث الثقافي في الأراضي الفلسطينية، ودعوته من أجل ضمان الاعتراف الدولي بأهمية مصادر التراث الثقافي والطبيعي ذات القيمة الاستثنائية وضمان وضع آلية دولية لحمايتها.

قام عمال النظافة من بلدية بيت لحم بالتنسيق مع مركز حفظ التراث الثقافي صباح الجمعة بإزالة النفايات من مبنى حوش حنانيا في البلدة القديمة لبيت لحم والمتراكمة في المبنى منذ عدة سنوات، حيث سيقوم مركز حفظ التراث الثقافي بترميم المبنى هذا العام من خلال مشروع "خلق فرص عمل من خلال أعمال الترميم" بدعم من الوكالة السويدية للتنمية الدولية "سيدا.

قامت الوكالة السويدية للتنمية الدولية "سيدا" بالتعاون مع كل من مركز حفظ التراث الثقافي، مركز المعمار الشعبي – رواق، لجنة اعمار الخليل، ومؤسسة التعاون بالأمس بعقد ورشة عمل تقيمية تحت عنوان "عرض مشاريع حماية البيئة التاريخية في الأراضي الفلسطينية المحتلة" للمشاريع التي قامت بدعمها وتمويلها منذ عام 2001.  حيث تستعرض الورشة نتائج تقييم مشاريع الترميم والتأهيل التي قامت بها المؤسسات الأربعة للحفاظ على التراث الثقافي على مدار السنوات السابقة وأثرها على المجتمع.