"التراث الملموس وغير الملوس المتناقل من جيل إلى جيل هو حلقة الوصل بين الناس وماضيهم"
احتفل مركز حفظ التراث الثقافي أمس الأول بافتتاح اثنين من مشاريع التأهيل الخاصة به تحت رعاية د. خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار. حيث يخدم المشروع الأول "دار صنصور" مركز وئام الفلسطيني لحل النزاعات والتثقيف المدني، بينما تستخدم "دار مخلوف" كمقر لمركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، بتمويل من الوكالة السويدية للتنمية الدولية "سيدا".
استضاف مركز حفظ التراث الثقافي في مقره يوم الجمعة الموافق 27 آب مجموعة من طلاب المدارس من الصفين العاشر والحادي عشر والتابعين لمعهد الشراكة المجتمعية، حيث قام بتعريفهم بالمركز وطبيعة عمله وأهدافه وأهمية التراث والحفاظ عليه، وما يرمز إليه من تعريف بالهوية الثقافية والوجود الفلسطيني. بالإضافة إلى تقديم عرض للمباني التي قام المركز بترميمها قبل وبعد الترميم.
ضمن خطة العمل الشاملة لمركز حفظ التراث الثقافي، وسعيه الدائم لتطوير الأداء والقدرات لموظفيه وتعزيز شراكة ذوي العلاقة، قام المركز بتنظيم ورشة عمل تخصصية حول دورة حياة المشروع وتجنيد الأموال والإطار المنطقي للمشروع، والتي تمحورت حول التخطيط الجيد، وإدارة الأنشطة وتطوير برامج العمل، واتخاذ القرارات السليمة خلال مرحلة إعداد وتنفيذ المشروع، والمساهمة في تنظيم الأعمال استناداً على الاحتياجات الضرورية، بالإضافة إلى المراقبة والتقييم، والتي قام بتقديمها والإشراف عليها السيد جورج عكروش.
جميع الحقوق محفوظة © 2015. مركز حفظ التراث الثقافي.